حكم نهائي كأس العالم يرد على إدعاء الفرنسسين وثلاث أندية عربية ستلعب في كأس العالم للاندية وراشفورد يجدد عقدة مع المان يونايتد
أيام قليلة مضت على نهاية بطولة كأس العالم 2022، ليبدأ الحديث سريعا عن مونديال آخر بعد أقل من شهرين، لكنه خاص بالأندية فقط. وأعلن "الفيفا" إسناد تنظيم بطولة كأس العالم للأندية للمغرب، في الفترة من 1 فبراير وحتى 11 من الشهر ذاته. الوداد المغربي فقط كان النادي الوحيد الذي ضمن المشاركة في كأس العالم للأندية لفوزه بدوري أبطال إفريقيا، لكن مع إقامة البطولة في المغرب ظهر فريق عربي آخر ، الأهلي المصري كان وصيف الوداد، بطل دوري أبطال إفريقيا 2022، ولقواعد البطولة التي تمنع مشاركة ناديين من نفس البلد، شارك الفريق المصري ممثلا عن القارة السمراء، بينما لعب الوداد ممثلا عن المغرب. المفاجآت السارة للعرب توالت في مونديال الأندية، ليعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مشاركة الهلال السعودي، بطل آخر نسخة مكتملة من دوري أبطال آسيا، نظرا لعدم اكتمال النسخة الحالية من المسابقة قبل بداية مونديال الأندية. الهلال السعودي ضمن المشاركة مرتين في مونديال الأندية بفضل فوزه مرة واحدة بلقب دوري الأبطال، ليظهر في مونديال الإمارات 2021 والمغرب 2022 الذي سيقام في فبراير 2023.
كسر المغرب سقف الطموح بما فعله في بطولة كأس العالم للمنتخبات وتأهله إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ العرب ومنتخبات إفريقيا، ليسمح للأندية بالبحث عن إنجاز غير مسبوق في مونديال الأندية. أقصى إنجاز حققته الأندية العربية كان الوصول إلى المباراة النهائية وحصد الميدالية الفضية، كما فعلها الرجاء المغربي في مونديال 2013، والعين الإماراتي 2018. الأهلي المصري لديه رقما قياسيا في البطولة، حيث أصبح الفريق العربي الوحيد الذي فاز بـ3 ميداليات في مونديال الأندية، وجميعها برونزية. مشاركة 3 أندية عربية في مونديال المغرب، ليست أمرا جديدا على البطولة، لكنه سيزيد الفرص نحو تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخ الأندية العربية. تأكدت مشاركة 7 أندية في بطولة كأس العالم، من بينهم 3 أندية عربية، وممثل واحد لكل من دوري أبطال أوروبا وكونكاكاف وأوقيانوسيا وليبرتادوريس. وفيما يلي قائمة الأندية السبعة:
الوداد (المغرب) - بطل إفريقيا
الهلال (السعودية) - بطل آسيا
الأهلي (مصر) - وصيف بطل إفريقيا
ريال مدريد (إسبانيا) - بطل أوروبا
أوكلاند سيتي (نيوزيلاندا) - بطل أوقيانوسيا
سياتل ساوندرز (الولايات المتحدة) - بطل كونكاكاف
فلامنغو (البرازيل) - بطل ليبرتادوريس
خاض الفريق مباراته الأولى الخميس منذ انفصاله عن البرتغالي كريستيانو رونالدو في نوفمبر الماضي، في الدور الرابع من كأس الرابطة الانجليزية الأربعاء ضد بيرنلي (2-0)، وسجل راشفورد هدفًا رائعًا بعد أن انطلق من منتصف الملعب متجاوزًا عدة لاعبين قبل أن يتوغل ويسجل من داخل المنطقة. يحتل مان يونايتد المركز الخامس في الدوري الممتاز ويستضيف نوتنغهام فوريست الثلاثاء ضمن المرحلة 17، مع استئناف البرميرليغ إثر التوقف لكأس العالم في قطر.
رد حكم مباراة النهائي لبطولة كأس العالم الأخيرة، البولندي، شيمون مارسينياك على المزاعم الفرنسية بأنه كان يجب إلغاء هدف الأرجنتين الثالث وذلك لوجود لاعبين أرجنتينيين من الاحتياط داخل أرض الملعب. تفصيلا، كسر الحكم البولندي لمباراة نهائي كأس العالم شيمون مارسينياك صمته على خلفية مزاعم بأن هدف الأرجنتين الثالث ضد فرنسا كان يجب أن يُلغى. وواجه الحكم البولندي، البالغ من العمر 41 عاما، ادعاءات من وسائل إعلام فرنسية بأنه كان يجب عليه أن يلغي الهدف الذي أحرزه ميسي لأن اثنين من البدلاء ركضا إلى أرض الملعب قبل أن يتجاوز هدف ميسي خط المرمى. ووقع أكثر من 200 ألف مشجع فرنسي على عريضة لإعادة المباراة النهائية بسبب "أخطائه" المتصورة، لكن مارسينياك رد بتحد على الانتقادات الموجهة إليه، حيث أظهر صورة على هاتفه لـ "7 لاعبين فرنسيين على أرض الملعب" عندما سجل مبابي هدف التعادل الثاني لمنتخب بلاده. فخلال مؤتمر صحفي، قام مارسينياك بسحب هاتفه مع صورة يقول إنها كانت في الوقت الذي سجل فيه كيليان مبابي أحد أهدافه الثلاثة ضد الأرجنتين. وقال: "لم يذكر الفرنسيون هذه الصورة، حيث يمكنك أن ترى كيف كان هناك 7 فرنسيين على أرض الملعب عندما سجل مبابي هدفا". بعد أن تقدمت الأرجنتين بهدفين قبل نهاية الشوط الأول بواسطة ميسي وأنخيل دي ماريا، تراجعت الأرجنتين عندما سجل مبابي هدفين في دقيقتين لينقل المباراة إلى الوقت الإضافي.
جاءت اللحظة المثيرة للجدل بعد ذلك في الدقيقة 108 حيث صد الحارس الفرنسي هوغو لوريس تسديدة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز على المرمى، غير أن جهود لوريس في إنقاذ مرماه بشكل جيد، لم تثمر بشكل كامل عندما سقطت الكرة أمام ميسي ليحرز الهدف الثالث من مسافة قريبة. واعتقدت وسائل إعلام فرنسية أنه كان على الحكم ألا يعتمد الهدف نظرا لدخول لاعبين أرجنتينيين أرض الملعب في ذلك الوقت. وجاء على موقع صحيفة "ليكيب" الفرنسية خبرا رئيسيا بالمانشيت العريض بعنوان "لماذا لا ينبغي إقرار الهدف الثالث للأرجنتين"، وزعمت فيه أن "اثنين من البدلاء المشحونين عاطفيا" دخلا أرض الملعب قبل أن تتجاوز تسديدة ميسي الخط وهو الأمر "المحظور تماما". وتم التحقق من صحة الهدف بواسطة تقنية الفيديو المساعد "الفار"، حول ما إذا كان مارتينيز متسللا، لكن الإعادة أظهرت أنه لم يكن كذلك، مما أدى إلى احتفالات صاخبة بين لاعبي الأرجنتين والمشجعين.
ومن غير المعروف ما إذا كانت تقنية الفار قد نظرت أيضا في البديلين اللذين دخلا أرض الملعب، لكن "ليكيب" تشعر أنه كان من المفترض أن تمنح فرنسا ركلة حرة بموجب القانون. وأشارت الصحيفة إلى أن الفقرة 9 من القانون 3 من قوانين كرة القدم تنص على ما يلي: "إذا أدرك الحكم، بعد تسجيل هدف، قبل استئناف اللعب أن شخصا إضافيا كان على أرض الملعب وقت تسجيل الهدف: يجب على الحكم عدم السماح بالهدف إذا كان الشخص الإضافي: لاعبا أو لاعبا بديلا أو لاعبا مستبدلا أو مطرودا أو مسؤولا في الفريق الذي سجل الهدف؛ يجب إعادة اللعب بضربة حرة مباشرة من المكان الذي يوجد فيه الشخص الإضافي". ادعاءات الحكم أن بدلاء فرنسا كانوا على أرض الملعب عندما أحرز مبابي أحد أهدافه، وبالتالي كان يجب أن يُلغى. وسجل مبابي الهدف الثالث في الوقت الإضافي قبل أن تواصل الأرجنتين طريقها للفوز ببطولة كأس العالم للمرة الثالثة بركلات الترجيح.